لقد حذرتُ مِن قبلُ-وفي مناسبات عدة- من محاولة إزعاج النظام السياسيّ القائم عندنا في موريتانيا، من خلال "إزعاج" البلد ( الدولة). ذلك أنّ العمل على مضايقة النظام وإزعاج الموالين له، لا يجوز -بحال من الأحوال-أن يبرِّرَ الإضرار بوحدتنا الوطنية، وخلخلة تماسك جبهتنا الداخلية، وتشويه سمعة بلدنا في الخارج، لأغراض سياسية آنية أو لتصفية حسابات شخصية. مع الإشارة إلى أنّ النظام الذي بيده مقاليد الأمور، يجب أن يتحمّل مشؤوليته كاملة في هذا المجال.