مفتشية الدولة هي كانت أسوأ جهاز تخريب خلال عشرية الشؤم.
كان مفتشو الدولة ينزلون بإحدى مؤسسات الدولة لممارسة أبشع أساليب الابتزاز و يمضون فيها عدة أشهر "في مهمة رسمية"، يتقاضون خلالها حوالي خمسين ألف أوقية يوميا لكل واحد منهم زيادة على رواتبهم الكبيرة ، غير المستحقة ، لتنتهي "مهمتهم" برشوة ضخمة من مسير المؤسسة.