آراء حرة

أعدموا مفتشي الدولة

جمعة, 08/07/2020 - 00:48
سيدى على بلعمش

مفتشية الدولة هي كانت أسوأ جهاز تخريب خلال عشرية الشؤم.
كان مفتشو الدولة ينزلون بإحدى مؤسسات الدولة لممارسة أبشع أساليب الابتزاز و يمضون فيها عدة أشهر "في مهمة رسمية"، يتقاضون خلالها حوالي خمسين ألف أوقية يوميا لكل واحد منهم زيادة على رواتبهم الكبيرة ، غير المستحقة ، لتنتهي "مهمتهم" برشوة ضخمة من مسير المؤسسة.

هل نعبر نفق الفساد المظلم؟

ثلاثاء, 08/04/2020 - 18:19
الولى ولد سيدى هيبه

لا شك أن الدولة الموريتانية تتجه بخطى غير مسبوقة إلى دولة القانون التي "تعاقب" و"تثيب"، دولة المؤسسات الديمقراطية التي تحترم وتؤدي أدوارها وتقوم بمسؤولياتها في تنظم الحياة السياسية ومراقبة الحكومة في أدائها وتعاملها مع الشأن العام ومنه بالأساس مال الخزينة العامة الذي تتوقف عليه كل عملية تنمية البلد بجميع أوجهها من التعليم والصحة إلى الزراعة والاقتصاد، إلى السكن اللائق والبنى التحتية المنسابة والشغل والرفاه وضمان الأمن وصيانة البلد من طل أسباب الانح

نحو الحكم الشمولي !

ثلاثاء, 08/04/2020 - 13:25

إنها مأساة طبقة حقا، ولكنها مأساة مجتمع ووطن أيضا.. فحين تستطيع ثورة جميل منصور أن تتكيف مع الثورة المضادة عند الرئيس غزواني ، بل وتفرض نفسها عليها ، فإنها  تجهز على نفسها وعلى الآخرين معها ! 

إن مصير الطبقة الوسطى لم يؤثر فى شرائحها المختلفة  تخصيصات ولا تعميمات جميل منصور .. بل هو من تأثر قديما بالبرجوازية الصغيرة الى أقصى الحدود  ! 

التخطيط الممنهج للتمكين للغة الفرنسية فى التعليم العالى

اثنين, 08/03/2020 - 17:45

تفاخر وزير التعليم العالى والبحث العلمي سيدى ولدسالم ذات امسية فى سفارة فرنسا فى نواكشوط بأنه( منتوج فرنسي)
التقط الفرنسيون الإشارة( القوية) من منتوجهم فمنحوه وساما جمهوريا فرنسيا رفيعا يليق بمن يقدم( خدمة وطنية) لفرنسا 
يالغ الوزير فى ضرب اللغة العربية والحديث تصريحا وتلميحا فى مقابلات مرئية ومسموعة وموثقة عن ضعفها وعدم ( ملاءمتها) للتطور العلمي الذى يشهده العالم 

عندما تسقط الأقنعة !

سبت, 08/01/2020 - 11:31

كان الإنقلاب الصامت بارعا فى اختيار الأغطية من الوسط وبارعا فى  اختيار التشريع من الواجهات التى لا يسهل الاستغناء عنها فىالوقت المناسب .. وستظل  هذه الوجوه صاحبة المصلحة فى اللا تغيير لا تتزحزح من مكانها طول الوقت ، بل وبدأت تقيم فى مابينهاالمصاهرات العائلية ،    .. هذه الوجوه  وغيرها لا تقال ولا تستقيل، حتى عندما تثور التناقضات الثانوية بينها ، فإن المواقع تتغير ، ولكنالسلطة لا تتحول ! 

من يحاكم من ؟

جمعة, 07/31/2020 - 23:40

غزية ، غوت فليغوي الكل معها  " مبدأ الغوغاء " ، مبدأ " غزية "   مسيرات ، نداء لمأموريات ثلاث و رباع  كان اولها أهل روصو، ثم تتالت الصيحات ليخرج أهل ولاية لعيون مهد النضال الطلابي والوعي و الاصلاح والدعوة لمحاربة القبلية و المحسوبية والفساد ، مفاهيم تلاشت وغابت أو غيبت ،  الي الأمام سيروا يا رجال ، الي اين ؟ الي قصر المؤتمرات و الدعوة  الي ثالث مأموريات ، كان هذا لوقت قريب و الجماعات هي نفس الجماعات ,  فمن يحاكم من ؟

 

لم نكن نملك فأصبحنا نملك

جمعة, 07/31/2020 - 23:15

• لم نكن نملك أي شيء فأصبحا نملك كل شيء.

• لم نكن نملك نظاما للحالة المدنية فأصبحنا نملك نظاما بيومتريا، تجسد في "الوكالة الوطنية للوثائق المؤمنة "، بعد أن كان جواز سفرنا يباع لك من هب ودب بثمن بخس دراهم معدودة.

• لم نكن نملك القدرة على حماية حدودنا، فأصبحنا نملك جيشا قويا وحديثا، يساهم في حفظ السلم الدولي، بعد أن كنا الحلقة الأضعف في المنطقة.

جريدة "الشعب".. ذكريات في كلمات (بمناسبة مرور 45 سنة على بدء صدورها)

خميس, 07/30/2020 - 17:10
بقلم: محمدُّ سالم ابن جدُّ

ظهرت جريدة الشعب صباح الاثنين العشرين من جمادى الأولى سنة 1395هـ (30 من يونيو سنة 1975) كما هو مثبت في أول عدد لها، ولأن ترقيمها ابتدأ بالصفر اعتقد الكثير (ومنهم بعض القائمين عليها) أنها صدرت فاتح يوليو 1975 وهو تاريخ صدورها الثاني (الأول في الترقيم) وكانت في البداية لسان حزب الشعب الموريتاني الحاكم وقتذاك (ولعل الاسم جاء من هنا) ومع أن الحزب المذكور حل يوم 10 من يوليو 1978 فلم يتغير اسمها؛ بل استمر صدور طبعتيها (العربية والفرنسية) تحت اسم "الشعب"

سياسة تبادل الأدوار !

خميس, 07/30/2020 - 13:23

في موريتانيا ، ينطوي نظام الحكم على نواة صلبة هي سلطة العسكر، التي تولت دور عرَّاب يقود سياسة فائقة، فوق الأحزاب ومؤسسات الدولة، يكتفي فقط  بتحريك خيوط اللعبة السياسية وتنتهي دائما إلى «تفريخه» جنرالات يمثلون دولة العسكر.

إخفاق سوسيولوجيا الثورة !

أحد, 07/26/2020 - 17:49

إن المتغيرات التي شهدتها البلاد خلال  مايقارب العام تقطع في الجواب أن شيئا ما لم يكن عفويا منذ رحلة  الرئيس السابق  وما كانت  هذه الأحداث لتقع لو لم يسافر  يوم التنصيب ..  كما يقطع هذا العام بأن سياقًا لاهثا من الزمن يعتمد على جناحين هما ازدواجية الوجه والقناع ، .. في هذا  السياق يبدو انقلاب ولد القزواني نقيضًا لتجربة الفعل ورد الفعل ، حيث العمل يسبق التخطيط  .. والانقلاب  في حد ذاته امتداد طبيعي للنقيض الذي كان ينموا داخل هذا البناء !

الصفحات