وصل فجر اليوم الأربعاء إلى مطار أم التونسي جثمان مساعد بحري هاشم ماء العينين ولد التهامي، الذي قتل في قرية "آلينداو" بجمهورية وسط إفريقيا، يوم الخميس الماضي بعد تعرض دورية من الكتيبة الموريتانية لحفظ السلام كانت تؤمن قافلة أممية لهجوم من طرف ميليشيات آنتي "بالاكا".
وغاب عن استقبال العسكري القتيل القائد العام للجيوش الموريتانية , فيما تسلم والده - العسكري - فى المطار من وزير الدفاع قبعته وميدالية الشرف والعلم الوطني , قبل ان ينقل الجثمان إلى مسجد التوبة بمقاطعة الرياض للصلاة عليه ودفنه بمقبرة نواكشوط الجنوبية .
يذكر ان الحديث يجرى على نطاق واسع عن مآسى وكوارث تعرضت لها وحدات الجيش الموريتاني , التى يتم ارسالها تباعا إلى جمهورية وسط افريقيا .
ولم يصدر الجيش الموريتاني منذ بدأت وحداته المشاركة فى القوة الأممية فى جمهورية وسط افريقيا أية حصيلة عن الخسائر التى يتعرض لها هناك , ويكتفى فى الحوادث التى يتداولها و يؤكدها الإعلام المحلي بنشر بيان مقتضب على موقعه .