بدأت بعض المواقع "الإعلامية" منذ أيام حملة مسعورة ضد شركة "شنقيتل" وهي حملة بعيدة كل البعد عن النقد الموضوعي المدعوم بالأدلة والوثائق، واقتصرت على جمل إنشائية لا تخلو من تحامل مكشوف لأغراض غير بريئة، على واحدة من أهم الشركات الوطنية العاملة في مجال الاتصالات، وأكثرها حضورا وتدخلا في المواسم الدينية والتربوية، كدعم الأسرة المدرسية، وتوزيع الإفطارات، والاضاحي، وحفر الآبار وبناء النقاط الصحية في المناطق النائية..
إن شركة شنقيتل التي دخلت السوق بعد سبع سنوات على وجود شقيقتيها "ماتل" و"موريتل" كان الأكثر اهتماما بزبنائها، وعلى ذالك تشهد تقارير سلطة التنظيم السنوية، ولم ينسها الطابع التجاري، البعد الاجتماعي، ولها إسهاماتها المشهودة في هذا المجال..
ومما يؤسف له أن يستغل البعض هامش الحرية المتاح للتحامل على هذه الشركة، لأسباب شخصية، إن لم تكن تصفية حسابات بالوكالة، وإلا فما السر وراء هذه الهجمة الإعلامية التي تتعرض لها "شنقتيل" هذه الايام..؟