يعاني مناضلو تكتل القوي الديمقراطية على مستوى ولاية الحوض الشرقي من التهميش والغُبن والحرمان من أبسط حقوقهم، بسبب انتمائهم السياسي ورفضهم الرضوخ لضغوط الإدارة، وقد تصاعدت تلك الضغوط بعد إطلاق الحزب حملته الانتسابية على مستوى الولاية الأسبوع الماضي، حيث اعتبرت السلطات الإدارية ذلك تحد سافر واستفزاز لها ولجهودها الرامية لحث ساكنة الولاية على الانتساب للحزب الحاكم، ضاربة عرض الحائط بمصداقيتها وحيادها المفترض.
وفي هذا الإطار، تعرّض تجمع قرى النجام التابع لبلدية المبروك لعقاب جماعي من طرف الإدارة تمثل في فرض مسير لدكان "أمل " محسوب على أقلية تنتمي للاتحاد من أجل الجمهورية، على الرغم من رفض الأغلبية السّاحقة لهذا الإجراء الظالم...
إن اتحادية تكتل القوى الديمقراطية بالحوض الشرقي:
تستنكر بشدة تلاعب السلطات الإدارية بحقوق المواطنين، وتهميشهم على أساس انتمائهم السياسي؛
تؤكد أن هذه الممارسات لن تثني مناضلي التكتل عن مواقفهم، بل ستزيدهم سعيا من أجل تحقيق أهداف حزبهم النبيلة، خدمة للوطن؛
تُطالب باختيار مُسير متفق عليه من طرف سكان قرى النجام؛
توصي مناضليها بالصمود والتحلّي بالأخلاق الرفيعة، والأساليب المتحضرة حتى نيل حقوقهم كاملة؛
النعمة، 1 شعبان 1439 – 17 ابريل 2018
اتحادية تكتل القوي الديمقراطية بالحوض الشرقي