استقال عشرة من أعضاء اللجنة الاستشارية للرئيس دونالد ترامب الخاصة بشؤون الأميركيين الآسيويين وسكان جزر المحيط الهادي، احتجاجاً على حظر دخول مواطني سبع دول إسلامية، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام أميركية الخميس.
وحسب شبكة "ان بي سي"، فقد رفع هؤلاء وبينهم رئيس اللجنة ونائبه استقالاتهم الأربعاء إلى ترامب، وقالوا فيها "إن حظر دخول مواطني سبع دول مسلمة يتعارض مع سياسة اللجنة".
ورأوا أن معاملة المهاجرين واللاجئين وابناء كثير من الأديان، بوصفهم ليسوا أهلاً للثقة، " تهدد سلامة البلاد".
واللجنة تأسست في عهد الرئيس بيل كلينتون، واستمرت في تقديم الاستشارات للرؤساء الذين تولوا قيادة البلاد بعده.
وكان ترامب وقع مرسومًا رئاسياً في السابع والعشرين من الشهر الماضي، يقضي بحظر دخول مواطني سوريا واليمن والعراق والسودان وليبيا والصومال وإيران إلى البلاد تسعين يوماً، مع تعليق برامج اللاجئين لأربعة أشهر، ولأجل غير مسمى بالنسبة للسوريين.
لكنّ قاضيًا فيدرالياً في مدينة سياتل في ولاية واشنطن عطل مطلع الشهر الجاري العمل بمرسوم الحظر، وهو القرار الذي ردت عليه وزارة العدل بالاعتراض أمام محكمتين فيدراليتين، لكنّ الطلبين قوبلا بالرفض.
وتعهد الرئيس ترامب الخميس بإصدار مرسوم آخر الأسبوع المقبل خاص بالهجرة، قيل إنه سيخلو من تلك التي قال القضاء إنها "مخالفات دستورية" في المرسوم الأول.
وكان ترافيس كالانيك، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، التي تقدم خدمات سيارات الأجرة، أجبر على الاستقالة في الثاني من الشهر الجاري من المجلس الاستشاري الاقتصادي الخاص بترامب، نتيجة حملة شنت عليه وشركته استمرت أياماً عدة، لعدم اتخاذه موقفاً قوياً ضد قانون حظر الدول الإسلامية.