إثر الحادث الإجرامي الآثم، الذي استهدف الحرم النبوي الشريف.. والذي يستحيل أن يقوم به بشر سليم الفطرة والعقيدة، فإننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني، نندد بهذه التفجيرات والاعتداءات، التي استهدفت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومناطق أخرى في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ونرى في هذه التفجيرات الإرهابية- التي استهدفت المصلين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان- عملا مشينا.. مجرما شرعا وأخلاقا.
كما أننا نعلن وقوفنا وتضامننا مع المملكة العربية السعودية الشقيقة شعبا وحكومة، المستهدفة منذ بعض الوقت من قبل الإرهاب، الذي طال مقدسات، تحن إليها أفئدة المسلمين في كل العالم ويشتاقون لزيارتها والصلاة فيها.. ونندد كذلك بكل عمل إرهابي يستهدف المقدسات والأبرياء الآمنين.
والله نرجو أن يرحم الشهداء وأن يشفي الجرحى، الذين كانوا ضحية ليد الغدر والإرهاب.
الأمانة المكلفة بالإعلام
نواكشوط بتاريخ06/07/2016