قام جزار مصري بذبح زوجته في حمام البيت وذلك بعد خلافات بينهما ، وقال مصدر أمني إن الجزار قام بسلخ زوجته وتقطيعها وعرض لحمها في محل جزارته الذي يملكه على أنه لحم خروف ، وأضافت المصادر أن الجزار قام بعرض قطع من فخذ زوجته في المحل بسعر 40 جنيها للكلغ ، وقال للزبائن إنها لحم خروف بلدي.
وقالت المصادر أن الزبائن كادو أن يشترو من عنده لولا شك أحدهم في نوعية اللحم ، ومع إصرار الجزار المجرم على أن لحومه لخروف بلدي حدثت مشادة بينه و الزبون ، نجم عنها إبلاغ الشرطة، التي قامت بالقبض عليه وأخذت “اللحم ” لتحليله اعتقادا منها أنها لحوم حيوانات ميتة سابقا أو حيوانات محظورة الذبح، ولكن كانت الطامة الكبرى حينما أكد التقرير الطبي أنها لحوم بشرية.
الشرطة فبضت على المجرم و داهمت منزله، فعثرت في الثلاجة على قدمي السيدة المذبوحة وكفيها.