
اتهمت الحكومة في غزة اليوم الأحد، جيش الاحتلال الصهيوني بارتكاب "جريمة قرصنة بحرية" بعد اقتحامه السفينة حنظلة في المياه الدولية خلال توجهها إلى قطاع غزة، ووصفت الحادثة بـ"العدوان السافر والانتهاك الصارخ للقانون الدولي".
و دانت الحكومة بشدة في بيان رسمي اقتحام السفينة التي كانت في مهمة إنسانية لكسر الحصار، مؤكدة أن الاحتلال يستهدف كل مبادرة إغاثية تسعى لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني مُحاصَر في القطاع.
وطالبت غزة الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لحماية القوافل الإنسانية وضمان سلامة المتضامنين على متن السفينة، محمّلة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مصيرهم بعد انقطاع الاتصال المباشر عقب الاقتحام.
ووثّقت مشاهد مباشرة لحظة اقتحام الجنود الإسرائيليين السفينة وهم يهدّدون المتضامنين بالسلاح، قبل أن ينقطع البثّ فجأة، فيما كانت السفينة تجاوزت حدود 70 ميلاً بحرياً تجاه غزة، وهي مسافة تفوق ما حقّقَته عدة سفن إغاثية سابقة حاولت الوصول إلى غزة.