
تفقد وزير الصحة؛ عبد الله ولد وديه، الأربعاء، ظروف العمل على مستوى إدارات الصحة الجماعية، والمؤسسات الصحية، وإدارة الطب الوقائي ومكافحة المرض؛ ضمن جولة ميدانية قام بها في إطار متابعة تنفيذ الهيكلة التنظيمية الجديدة للقطاع، وتعزيز فاعلية أداء المصالح المعنية.
وتابع الوزير، خلال هذه الزيارات، عروضا قدمها المديرون، واستمع لمداخلات رؤساء المصالح ومنسقي البرامج، إضافة إلى عدد من العمال الحاضرين، الذين استعرضوا واقع العمل والتحديات الميدانية والآفاق المستقبلية.
وأوضح ولد وديه، خلال جولته التفقدية، أن الهيكلة الجديدة تم وضعها بناء على أهداف وحاجيات القطاع؛ مؤكدا على أهمية الإدارات المزورة ومحوريتها في تطوير العمل وتسريع الوصول إلى النتائج المتوخاة.
كما وجه بوضع خطط عمل واضحة وقابلة للقياس، تستند إلى مؤشرات أداء دقيقة، حاثا على تكامل الأدوار واحترام أوقات الدوام، ومبينا أنه سيتم قريبا اعتماد استمارات يومية لتقييم جهود الأفراد؛ مشددا على ضرورة تمكين المراجعين من حقوقهم، وتقريب الإدارة منهم، والنزول الميداني المنتظم، وتسيير بعثات إشراف دورية، وفق مسطرة واضحة المعالم، بما يضمن المتابعة الدقيقة لسير البرامج والأنشطة.
ودعا إلى التحضير المبكر لموسم الخريف، من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الطوارئ الصحية المرتبطة بهذه الفترة، وخاصة حمى الملاريا، مشيرا إلى ضرورة الرفع من مستوى اليقظة والرقابة الوبائية، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة.