دانت وزارة الداخلية واللامركزية، بشدة، أعمال الشغب التي قام بها بعض أنصار أحد المترشحين للرئاسيات مساء أمس الاثنين في مدينة انواذيبو ضد تجمّع انتخابي نظمته حملة شباب مرشح آخر.
وقالت الوزارة، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، إنه لا مساومة ولا تساهل مع كل من تسول له نفسه التجاسر على المس من أمن وسكينة المواطنين وممتلكاتهم، مؤكدة جاهزية الأجهزة الأمنية للوقوف بحزم وصرامة في وجه أي إخلال بالأمن والسكينة مهما كانت طبيعته ومصدره.
و هذا نص البيان:
“إثر أعمال الشغب التي قام بها بعض أنصار أحد المترشحين للرئاسيات، مساء أمس الاثنين الموافق 24 يونيو 2024، في مدينة انواذيبو، باعتدائهم على تجمّع انتخابي نظمتْه حملة شباب مرشح آخر؛ فإن وزارة الداخلية واللامركزية، من منطلق مسؤولياتها الأمنية؛ إذْ تُدين بشدة هذه التصرفات، لتذكّر بأنه لا مساومة ولا تساهل ولا تهاوُن مع كل من تسوّل له نفسه – فرداً كان أو جماعة – التجاسرَ على المسّ من أمْن وسكينة المواطنين وممتلكاتهم، وبأن الأجهزة الأمنية، على أتم الجاهزية، و قد وُضعت تحت تصرفها كافة الامكانيات اللازمة، وأصدرت إليها التعليمات المطلقة، للوقوف بحزم وصرامة في وجه أي إخلالٍ بالأمن والسكينة مهما كانت طبيعته ومصدره.
وستكون السلطات الإدارية والأمنية بالمرصاد لمرتكبي هذه التصرفات المجرّمة قانونا، التي تتنافى كلّيا مع التقاليد والأعراف الديمقراطية المتعارف عليها في الحملات الانتخابية، إذْ ستطبَّق عليهم العقوبات المنصوص عليها في القوانين والنُّظُم المعمول بها في البلد.
وفى هذا الإطار، تؤكد وزارة الداخلية واللامركزية أن حرصها على توفير الظروف المناسبة لسير حملات المتنافسين، وفق ما يكفله القانون من حريات عامة، لا يضاهيه سوى إصرارها على بسط الأمن والاستقرار والسكينة، وتُطَمْئن كافة المواطنين أن جميع الاجراءات اللازمة تم اتخاذها، والعملُ جارٍ على تعزيزها؛ ضمانا لممارستهم حقهم الدستوري في التعبير عن آرائهم والتصويت لمرشحهم بكل حرية، وبأريحية تامة، ودون خوف على أمنهم وأمن ممتلكاتهم”.