قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة ألقاها بمناسبة رأس السنة الجديدة، إن عام 2022 "كان عام قرارات صعبة وأحداث مصيرية، و روسيا تقاتل من أجل استقلالها والحق الأخلاقي والتاريخي إلى جانبها"؛ وفق تعبيره.
ولأول مرة سجل بوتين كلمته للروس، بمناسبة عيد رأس السنة، ليس على خلفية الكرملين وإنها وسط مجموعة من العسكريين المشاركين في "العملية العسكرية الخاصة" أي الحرب على أوكرانيا.
وكانت كلمة رأس السنة هذه والتي استغرقت 9 دقائق، هي الأطول من نوعها للرئيس بوتن في ما يلي أبرز نقاطها:
"العام 2022 كشف حقيقة أمور كثيرة وفصل الشجاعة والبطولة عن الخيانة والجبنأرست أحداث عام 2022 أرست أسس مستقبلنا المشترك، واستقلالنا الحقيقي. هذا ما نناضل من أجله، حماية شعبنا على أراضينا. الشيء الرئيسي هو مصير روسيا. الحق الأخلاقي والتاريخي إلى جانبنا".
- الدفاع عن الوطن واجب مقدس، والهم الأساسي الآن هو مصير روسيا
- مستقبل روسيا السيادي المستقل يعتمد فقط على إرادة الروس
- الغرب كذب بشأن السلام، بينما كان يستعد للعدوان، واليوم يعترف بذلك دون حياء وعلنا
- الغرب يستغل أوكرانيا وشعبها بوقاحة لتقسيم وإضعاف روسيا، لكننا لن نسمح بذلك أبدا
-'جميع جنود العمليات الخاصة هم أبطال بالنسبة لنا
-"حرب عقوبات حقيقية أعلنت ضد روسيا، وتوقع أصحابها التدمير الكامل للبلاد، لكن ذلك لم يحدث
- أصبحنا مثالا ملهما لدول أخرى في سعيهم لإقامة نظام عالمي عادل متعدد الأقطابستبذل سلطات روسيا كل ما في وسعها لمساعدة أسر القتلى العسكريين.
-"حلول العام الجديد هو أفضل وقت لترك كل الشعور بالمرارة والإساءة وسوء التفاهم جانبا، لتذكير الأحباء بمدى أهمية الاعتناء ببعضهم البعض
- معا سنتغلب على كل الصعوبات، وسنحافظ على بلدنا عظيما ومستقلا. سننتصر ونمضي قدما فقط من أجل عائلاتنا وروسيا، من أجل مستقبل وطننا الوحيد والحبيب.
وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن بوتن زار صباح اليوم مقر المنطقة العسكرية الجنوبية، وهنأ المواطنين الروس بالعام الجديد من هناك، كما تحدث مع القيادة، وسلم أعلاما لفيالق الجيش، بما فيها فيلقا دونيتسك ولوغانسك.