نظمت أمس مؤسسة برج العلم التربوية التركية لقاء مع بعض الصحافة؛ قدم فيه مدير المؤسسة زكرياء أوزيوريك ومسؤول العلاقات الخارجية بنفس المؤسسة أباي ولد الطلبه شروحا مفصلة عن المؤسسة وطريقة سير العمل داخلها من منظورهما ، حيث أوضح المدير أن المؤسسة تسعى إلى تكوين التلميذ علميا وتربويا، وإحياء الروح الوطنية فيه عن طريق الأناشيد الوطنية وحثهم على مواصلة صنع الرموز الوطنية كالعلم الوطني أثناء عيد الاستقلال وكذلك تكثيف النشاطات أثناء الأعياد الدينية.
وأضاف المدير أن مدرسته تعمل على تشجيع المتفوقين من تلامذتها ومنحهم لتركيا والولايات المتدحدة الأمريكية لمواصلة تعليمهم ، مبينا أن المدرسة تحرص على خلق الظروف الملائمة للتعلم ، من خلال تكييف الروضة ومدرسة البنات، كما أنهم يقومون بتنظيم مهرجان تنافسي تشارك فيه المدارس الأخرى، ويقدم للفائزين فيه جوائز قيمة .
الا ان متابعين للشأن التعليمي في موريتانيا يرون ان المدارس التركية في موريتانيا تكون اجيالاوفق برامج تربوية تم وضعها وفق اجندة سياسية لاعلاقة لها بالنظام التربوي المعتمد في الجمهورية الإسلامية الموريتانية مما يساهم في تعميق الهوة الثقافية بين ابناء البلد الواحد, فقد عمدت المدارس التركية منذ بدء نشاطاتها التدريسية في موريتانيا علي تثبيت العلم التركي فوق مدارسها كما كثفت من الحصص المخصصة لتعليم اللغة التركية , قبل التدخل الأخير لإدارة التعليم الخاص لفرض انزال العلم التركي من علي بناياتها واعتماد البرامج التربوية للنظام التعليمي في موريتانيا .
يشار الي ان مدارس الأتراك في موريتانيا كلما عاد الحديث عن ضرورة تطويعها للعمل وفق نظامنا التربوي وانحسار مهمتها في ذلك استنجدت ادارتها ببعض الصحفيين لتلميع صورتها والتأثير علي صانع القرار لثنيه عن قرارته بصددها.