وجّه الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الاثنين)، دعوة إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، لزيارة السعودية.
وتسلّم أمير دولة قطر الدعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله لدى استقباله له في قصر البحر بالدوحة.
أعلن صباح اليوم في العاصمة اتشادية انجامينا عن سقوط قتيل ، خلال مظاهرات مناهضة لتولي المجلس العسكري الرئاسة الانتقالية في البلاد، بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي.
وقال المدعي العام للجمهورية يوسف توم في تصريح له إن القتيل امرأة تم قتلها "على أيدي متظاهرين"، وذلك في وقت كانت الشرطة تفرق تجمعات للمعارضة ضد المجلس العسكري.
عبر المغرب عن «أسفه» لموقف اسبانيا التي تستضيف على ترابها زعيم جبهة البلوليساريو إبراهيم غالي، المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان صحفي إن «المغرب يعبر عن إحباطه من هذا الموقف الذي يتنافى مع روح الشراكة وحسن الجوار، والذي يهم قضية أساسية للشعب المغربي ولقواه الحية».
أعلنت رئاسة الجمهورية الصحراوية في بيان صادر عنها مساء اليوم الخميس "أن صحة رئيس الجمهورية لا تدعو للقلق وأنه يتماثل للشفاء، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد".
وفيما يلي نص البيان:
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
الرئاسة
22 ابريل 2021
بيان
يوجد رئيس الجمهورية والأمين العام للجبهة الأخ ابراهيم غالي قيد العلاج والمراقبة الصحية منذ عدة أيام على إثر إصابته بفيروس كوفيد-19.
أعلن ميثاق انتقالي، نشر الأربعاء، على الموقع الالكتروني للرئاسة التشادية، أن الجنرال محمد إدريس ديبي رئيس المجلس العسكري الانتقالي الذي تأسس الثلاثاء، عقب وفاة والده إدريس ديبي، سيتولى مهام رئيس الجمهورية.
والجنرال محمد إدريس ديبي، ضابط في الجيش التشادي، ويترأس المديرية العامة لجهاز الأمن لمؤسسات الدولة، المعروفة لدى التشاديين بالحرس الرئاسي.
أعلنت حركة الوفاق والتغيير في تشاد، اليوم الثلاثاء، رفضها تأسيس مجلس عسكري انتقالي عقب وفاة الرئيس إدريس ديبي، مؤكدة أنها ستواصل حربها على "النظام حتى تحرير تشاد".
وأوضحت في بيان، "رغم أن إدريس ديبي توفي متأثرا بجراحه لكن نظامه لا يزال قائما"، داعيا كل القوى السياسية في تشاد إلى "المشاركة في تأسيس تشاد حرة ومستقلة".
وصل الرئيس التشادي إدريس ديبي (68 عاما) الذي أعلن الجيش عن وفاته الثلاثاء إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول من عام 1990 عندما أطاح في انقلاب عسكري بسلفه حسين حبري الذي كان في الحكم منذ 1982.
وكان أحد أكثر الرؤساء الأفارقة بقاء في السلطة، ونجا مع عدة محاولات انقلاب وتمرد. وكان يُنظر إليه على أنه حليف للغرب يمكن الاعتماد عليه في منطقة مضطربة تعاني عنف الجماعات المسلحة.