أظهر استطلاع، اليوم الأحد، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واتحاد يساري جديد متقاربان جدا في التقديرات الأولية لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، لكن سيظل من الصعب التكهن بما إذا كان سيفوز بالغالبية.
وبعد أقل من شهرين من إعادة انتخابه، يواجه ماكرون تحديا قويا من كتلة يسارية موحدة تظهر استطلاعات الرأي أنها قد تحرمه من أغلبية مطلقة حتى لو لم تسيطر على البرلمان.
وأظهر استطلاع، أجرته مؤسسة إيفوب فيدوسيال، حصول التحالف اليساري على 25.7% من الأصوات، بينما حصل حزب ماكرون وحلفائه على 25%، بينما حصل اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان على 19.3%، وفقا لرويترز.
وفي ظل نظام الجولتين الذي يتم تطبيقه في 577 دائرة انتخابية بأنحاء البلاد، فإن التصويت في الجولة الأولى ليس مؤشرا جيدا على من سيفوز بالغالبية في نهاية المطاف في 19 يونيو، عندما تجرى الجولة الثانية.
وتتوقع مصادر مطلعة داخل الحكومة أداء ضعيفا في الجولة الأولى لائتلاف ماكرون "معا" اليوم الأحد وامتناع أعداد قياسية من الناخبين عن التصويت.
فقد أفادت مراسلتنا بأن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية بلغت حتى الساعة الخامسة مساء 39.42%، وهي في انخفاض مقارنة بالدورة الماضية عام 2017، حيث بلغت النسبة 40.75%.
وتأمل كتلة جان-لوك ميلونشون اليسارية المتشددة في الاستفادة من الغضب من ارتفاع تكاليف المعيشة.