تنظر كل من داكار ونواكشوط إلى الأخرى بغضب؛ فالأخيرة لم يرق لها أن تحاصر داكار غامبيا منذ مارس الماضي، كما أنه لم تخف غضبها عندما طلب ماكي سال و27 من نظرائه الأفارقة بتعليق الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من الاتحاد الأفريقي.
العلاقات بين داكار ونواكشوط ليست في أفضل حالاتها، وموريتانيا تفضل أن تكون أقرب إلى غامبيا من السنغال. وفي المقابل تُوَثّق السنغال علاقاتها بالمغرب التي تدير لها موريتانيا الظهر.