دخلت بلادنا في الآونة الأخيرة مرحلة جديدة من الاستقطاب السياسي الحاد على إثر الخلاقات التي نشبت بين الموالاة و المعارضة على خلفية التعديلات الدستورية المزمعة. أخرجت هذه الأزمة الجديدة التناقضات السياسية التقليدية من طور الاختلاف المعتاد إلى الخلاف الجذري و الحاد مما قد يؤدي لا سمح الله إلى انزلاق البلاد نحو الصدامات و عدم الاستقرار.