يبدو ان النقاط التسع التي تضمنها بيان فيينا، الذي صدر عن اجتماع موسع شاركت فيه 17 دولة، من بينها امريكا وروسيا والصين وايران والسعودية وتركيا يوم الجمعة الماضي، احدث شرخا يتسع بين سوريا وحليفيها الايراني والروسي، حول تفسير النقطة المتعلقة بمستقبل الرئيس السوري بشار الاسد، ويتضح هذا “الشرخ” في رد فعل الطرفين الغاضب، بصورة او بأخرى، تجاه هذه النقاط او بعضها، الامر الذي يذكر بالمصيدة التي وقعت فيها روسيا والصين اثناء تمرير قرار صادر عن مجلس الامن يطال