تستحق جنوب إفريقيا أن تصلها رسالة شكر بالبريد السريع والمضمون، وبمختلف الصيغ والأشكال من كل شخص حر في هذا العالم، وذلك لأنها تحركت في التوقيت المناسب وبالشكل المناسب من أجل وقف هذه الإبادة غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بمباركة ودعم من “العالم المتحضر”، وبتفرج يمكن أن يصنف هو أيضا على أنه مباركة لهذه الإبادة، أقول وبتفرج من العرب والمسلمين، ولا أستثني من القوم أحدا إلا جماعة الحوثيين التي تُحاول ـ ولوحدها ـ أن ترد على حصار أهلنا في غزة