"الثورات” العسكريّة التي تجتاح إفريقيا هذه الأيّام وتُطيح بأنظمة الفساد والتبعيّة لفرنسا والغرب، وتنحاز إلى الشّعوب المسحوقة، وتضع هدف إخراجها من أزماتها، وتعزيز سيادتها، وحماية ثرواتها، على قمّة أولويّاتها، هذه الثورات جاءت في الوقت المُناسب، ولهذا التفّت حول جِنرالاتها مُعظم الشعوب، باعتبارهم قادة إنقاذ مرحلي وكراهيّتهم لفرنسا وأتباعها.