حين أتمشى بمفردي هنا في شارع الأمين گي أو فيديرب أو توليبياك أوعلى الكورنيش.. أو غيره، فقد أبدو للناظر وحيدا غريب الزي والوجه واليد واللسان (الأصلي) لكن الحقيقة خلاف ذلك؛ فحاجز اللسان لا يعترضني هنا، ثم إني على خطى أعلام ذوي مشارب مختلفة أتوا قبلي من حيث أتيت ومروا من هنا وتركوا ذكرهم وذكراهم، ومنهم من استقر حتى ضمته المقابر هنا.