لقد أثلج صدري هذا الفرح العارم و الاهتمام المتجدد باللغة العربية و إدراك الكل، متعلما و غير متعلم، للعلاقة المقدسة لهذه اللغة بالدين الإسلامي الجامع فى عالميته و تعاليمه العابرة للأمم و الشعوب. كما يسرني التحول الذى لا تخطؤه العين لفهم من كانوا لا يدركون حاجة بلدنا موريتانيا إلى لغة وطنية و رسمية تجمع بين مكونات شعبه، لا تكون أقرب لبعضها من بعض، لكنها قريبة منها جميعا بحكم الدين الحنيف الذى تدين به كلها، و الوطن المشترك الذى يجمعها.