بدت ميرموز، في دكار، أبهى من طلعتها المعتادة عندما استضافت عالما صوفيا، حلاجيا في زهده، عدويا في ذوبانه، بُرَعيا في محبته، سحنونيا في علمه..
لا الثوب يوحي بما عهدنا من أبهة المشيخات، ولا التشريفات تعطي الانطباع بأنك أمام علاّمة جليل. فقط بضعة رجال من التلامذة والمحيط العائلي يترقبون دخول الوقت للصلاة خلف ضيف ميرموز العلاّمة الصوفي الشيخ محمد فال (اباه) ولد عبد الله ولد محمد فال (اباه) ولد بابه ولد أحمد بيبه.