يا مجانين هذا البلد الآمن إن شاء الله، ويا عقلاءه انتبهوا واستفيقوا من غفلتكم..
لسنا بحاجة لجبهة أو منظمة أو تنظيم للدفاع عن البيظان، ولا للدفاع عن لحراطين، ولا للدفاع عن الزنوج، ولا للدفاع عن عربنا أو عجمنا..
إن حاجتنا الأكيدة؛ وربما الوحيدة؛ هي لدولة مدنية قوية تدافع عن كل هؤلاء، وتحميهم، وتحتضنهم، وترعاهم، وتعدل بينهم، وتنمي روح المودة والمحبة والتآخي والتآزر بينهم. أجمعين.