خلال مقابلة نشرتها مجلة "جون آفريك" في عددها الأخير، أكد رئيس الدولة: محمد ولد عبد العزيز، أنه سيحترم دستور البلاد، وأنه لا يسعى إلى تغييره من أجل حصوله شخصيا على مأمورية ثالثة.
ورغم أن احترام الدستور، هو وضع طبيعي وما عدا ذلك، فهو يشكل طعنة في الظهر للشعب الموريتاني واحتقارا للإرادة الوطنية.. إلا أنه تصريح جاء ليوضح جوانب من المسار الذي تستعد البلاد للدخول فيه، بعد الأزمة العميقة، التي وضعها فيه انقلاب أغشت 2008.