أمضى مهندس المعلوماتية الموريتاني محمدو ولد صلاحي 15 عاماً في معتقل غوانتانمو، وواجه تهم المحققين بالمشاركة في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 فيما تعرّض لتعذيب شديد. لكنّه فاجأ الجميع بإعلانه الصفح عن كلّ من ظلمه عقب إطلاق سراحه، بعدما عجزت السلطات الأميركية عن تأكيد تورّطه في عمليات إرهابية.