قمعت يوم أمس قوات الأمن بوحشية مجموعة من الأساتذة إثر تنظيم وقفة احتجاجية سلمية في بهو وزارة التهذيب الوطني.
إن هذا الأسلوب البدائي والمتخلف غير مقبول في بلد يدعي حرية التعبير ورعاية دولة القانون، وهو أسلوب دنيء وجبان، وهو علاوة على ذلك احتقار للعلم والتعلم واعتداء على الحريات النقابية وعلى كرامة الإنسان.