قمعت يوم أمس قوات الأمن بوحشية مجموعة من الأساتذة إثر تنظيم وقفة احتجاجية سلمية في بهو وزارة التهذيب الوطني.
إن هذا الأسلوب البدائي والمتخلف غير مقبول في بلد يدعي حرية التعبير ورعاية دولة القانون، وهو أسلوب دنيء وجبان، وهو علاوة على ذلك احتقار للعلم والتعلم واعتداء على الحريات النقابية وعلى كرامة الإنسان.
إننا في النقابة الوطنية للتعليم الثانوي (SNES) إذ نحمل وزارة التهذيب الوطني المسئولية الكاملة عن تدني مستوى علاقتها مع الأستاذ والمعلم لنؤكد ما يلي:
- إدانتنا الشديدة لهذا القمع الهمجي الذي تعرض له الأساتذة يوم أمس،
- تضامننا التام مع الزملاء الذين تم قمعهم وتبنينا لمطالبهم التي تمثل جزء من مطالبنا،
- دعوتنا لكافة الأساتذة والمعلمين للتعبئة دفاعا عن كرامتنا ومكتسباتنا،
- تحذيرنا لوزارة التهذيب الوطني من مثل هذا التعاطي السافل مع المطالب،
- مطالبتنا بصرف كافة العلاوات المتأخرة والرواتب المحتجزة عنوة،
- دعوتنا لكافة الفاعلين في قطاع التعليم لتشاور واسع يفضي إلى الإسهام في إنفاذ نظامنا التربوي.
نواكشوط، في 11/05/2017
الأمانة العامة