ما الفائدة، يا ترى، من معاودتنا للكتابة قي كل مرة عن ذات المواضيع ، التي ، برغم أهميتها البالغة، لا تجد أدنى إصغاء من لدن حكام البلد الذين ترجع إليهم المسؤولية الأولى في أخذها بين الاعتبار و البحث عن إيجاد حلول لها ، أو العمل على تخفيف آثارها ، أو الحد من اتساع نطاقها لصالح المواطنين ، الذين يصرخون منها بالليل و النهار، و ينادون هل من مغيث !