"الحوار وسيلة من وسائل الاتصال بين الناس، بحيث يتعاون المتحاورون على معرفة الحقيقة والتوصل إليها؛ ليكشف كل طرف منهم ما خفي على صاحبه منها. وأما في القرآن الكريم فجاء في إعجاز بيانه الحوار بمعنى المجادلة بالتي هي أحسن. وهو بهذا المعنى عبارة عن مطلب إنساني، بحيث يتم استخدام أساليبه حينما يكون بناء لإشباع حاجة الإنسان في الاندماج والتواصل مع محيطه".