ما أكثر من يوجهون الانتقاد للإخوان المسلمين عامة ولأهل تواصل خاصة! وذلك حقهم الطبعي، فالخلاف في المنطلقات والأهداف والتصورات والوسائل يثمر ضرورة خلافا في الرؤى والمواقف، ولأهل كل فكر أن ينتقدوا خصومهم، وأن يشيدوا بأفكارهم ورؤاهم، واعترافا بهذا الحق لا أولي اهتماما يذكر بما يكتب عن الإسلاميين ففي تجاربهم ما يقال، وكثير مما يكتب قد يصلح لتخصيب وترشيد تلك التجارب، وللإسلاميين من الأقلام ما فيه بلغة وغناء بحمد الله.