يتعامى الكثير من أصحاب الرأي عن حقيقة غير قابلة للاختفاء أن نظام الأفكار الحاكم للمؤسسة العسكرية الرامي لتحقيق الانضباط والتواصل بين القيادات والجنود غير صالح المرة للتطبيق في الحياة المدنية بل وإنما يؤدي للكثير من المصائب والإخفاقات البالغة، فالفضاء المدني والسياسي والاجتماعي حينما يسيطر عليه العقل العسكري يصاب بمصائب كبيرة، بل العقل العسكري ضار على السلم الأهلي والاجتماعي، فهو عقل صفري أحادي النظرة لا يؤمن بالحلول ، فيلاحظ أن عزيز يتحرك في اتخاذ