كان الإعلان عن مشروع التعديل الدستور القاضي بإلغاء مجلس الشيوخ، وتشكيل مجالس جهوية بعد عرض التعديل على الاستفتاء الشعبي، واستعراض الوضعية الاقتصادية للبلد، والرد القوي على حرب الشائعات، التي تقودها بعض القوى السياسية نكاية بالنظام، وانتقاما لنفسها، لضرب السلم الاجتماعي وأمن البلد واقتصاده الوطني ـ الذي تمكن من تجاوز الظرف العصيب الذي سببه انهيار أسعار المعادن والتي تشكل أحد أهم الموارد المالية للدولة ـ المواضيع الرئيسية لخطاب رئيس الجمهورية في