جاء تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية عن الجولان السوري المحتل باعتباره جزءاً من إسرائيل إلى الأبد، وكأنه من خارج السياق، فالعالم منشغل بمآسي اللاجئين السوريين، والمشرق العربي يتآكل، والشعب السوري يقاوم الموت تحت البراميل المتفجرة، ومصر تتنازل عن تيران وصنافير، ولبنان غارق في روائح النفايات، وإلى آخره.