شرَّفْتُ حرفِي بوصل الهاشميِّ فَلَا ** تَسلْ ذُرى النُّورِ مَا أَغْرى بِهَا الْجُمَلا ؟ !
إِنِّي وَ مُفْتَتَحُ الأُخْرى شَفَاعتُهُ ** أراهُ مُفْتتحَ الدُّنيا لِمَنْ عَقِلاَ
مُضَيَّعاتٌ قَوافِيَّ الَّتِي سَلَفتْ ** ما لمْ تَكُنْ مِنْ لَيَالِي الرَّيْبِ مُغْتَسَلاَ
سَأجعلُ العُشب جِلباباً لقافِيَتِي ** و أمنح اليائسين الضوء و الأَمَلَا
و أصْبُغ الدمع بالأشواقِ طافِحَةً ** إلى البشيرِ النَّذيرِ الخاتمِ الرُّسُلاَ