كل شيء في هذه البلاد يحتاج إلى تنظيم وترتيب: الأحياء العشوائية، الطرق والمواصلات، التعليم والصحة ، الأحزاب السياسية، العمل الخيري والاجتماعي، المؤسسات التعليمية الحديثة والتقليدية، وقبل كل شيء الخطاب الإعلامي، واتجاهات الرأي العام.
نحتاج إلى التنظيم ليس لأننا مللنا العيش في دوامة الفوضى المتفاقمة، فحسب، بل لأن هذه الفوضى ذاتها أصبحت تمثل تهديدا حقيقيا وخطرا مُحدقًا على هويّتنا ووجودنا وتعايشنا وبنيتنا الاجتماعية.