
ينبغى على السلطات العليا فى البلد ان تكون على قدر المسؤولية فى هذا الظرف الذى يتسم بالأنانية والتقوقع حول الذات , فالعالم اليوم ليس كالأمس فالدول العظمى وتلك الغنية باتت منشغلة في التخطيط للبقاء والحفاظ قدر المستطاع على تماسك كياناتها وسلامة شعوبها ضاربة عرض الحائط بالإتفاقيات الدولية ومواثيق الأمم المتحدة والتحالفات الإقليمية والقارية , ولا أدل على ذلك من الوضع الذى آلت اليه الأمور فى القارة العجوز أوروبا التى تمتلك نصف ثروات العالم .