أقصر عن تفيريت فلن تعدو وأمثالك قدركم
عرفت قبيلة كنتة المحترمة لدى العام والخاص بالفضل وخصال النبل و الكرم و الوفاء والنخوة و البركة . حتى أصبح الشخص او الأمر المتصف بالنبل ينعت بأنه (( متكنتي)).
غير انه كما هو مشهور (( شر القبيلة من عابها )) ،والمدعو اسحق السرتي اللا متكتتي استثناء يؤكد هذه القاعدة.
لقد صمت وخنس دهرا هذا السرتي الفار النمام السباب المسلم لزميله والناكث عهده ، لكنه خرج علينا بالأمس من جحره بتدوينة ينفث فيها صله معرضا ببعض خصومه من كتاب وسياسيين وقد جعل عنوانها ( القافلة والسيغار) .ويظهر انه يقصد بتلميحاته رجل الأعمال ولد بوعماتو و جميل منصور وباباه سيدي عبد الله و حزب تواصل. ونحن لا نتدخل في هذه المعارك و نقطع ان السرتي هو الخاسر فيها منفردة ومجتمعة.
لكن هذا النمام الجبان - وهو كاتب مقال ( رجل الظل ) الذي تنصل منه بعد أن خاب أمله- عرض في تدوينته بقريتنا و سخر من قضيتنا العادلة التي حكمت فيها المحكمة العليا لصالحنا بإغلاق المكب وإزالة أضراره، كما عرض ببعض أبنائنا الذين نشروا مقطع فيديو من زيارتهم لأحد أكابر أولياء هذا القطر.
إن غرض هذا اللامتكنتي من السخرية من قضية تفيريت و إقحامها في مساجلاته ومعاركه الخاسرة هو التواطؤ مع ثلة من المسؤولين الفاسدين وطغمة من رجال الأعمال الجشعين المارقين على القانون وهم الصائلون على قريتنا الوديعة . وهؤلاء يعرفهم الجميع و سينالون جزاءهم خزيا في الدنيا وعذابا في الآخرة.
فبعد أن ظهر تعاطف متنام في الرأي العام وعبر كثير من الكتاب و المدونين والساسة والحقوقيين و الشخصيات الوطنية من مختلف الطيف السياسي الوطني مشكورين عن نصرتهم لقصيتنا و تضامنهم مع قريتنا المنكوبة، خرج هذا السرتي الفار عن صمته ليحاول تغطية الشمس بغربال.
إن هذا السرتي يسيئ الى وكالة تآزر ذات الدور الاجتماعي والتنموي الجاد عندما يجعل التضامن مع القضايا العادلة في هذا الزمن أمرا متناقضا مع رسالتها النبيلة ، فهل هذا يخدم رسالة الوكالة؟
إننا في قرية تفيريت المظلومة نشكر ونرحب بكل من يناصرون قضيتنا .أما السرتي وغيره من الذباب الإلكتروني الممول من المعتدين علينا .فقد كفانا شاعر معرة النعمان جوابهم عندما ألمح ذات مجلس إلى قول ابن الحسين :
و إذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
من صفحة الكاتب على الفيسبوك السالك ولد محمد موسى ولد حماه