وزارة الصحة تصدر توضيحا بخصوص تصديها ل"كورونا"

نشرت وزارة الصحة توضيحا رسميا حول تعاطيها مع المسافرين القادمين من مختلف انحاء العالم الى مطار نواكشوط ، وأضافت الوزارة أن كل القادمين يتم الكشف على حالتهم الصحية ، وفى حالة الاشتباه بأي حالة يتم الحجز على صاحبها ونقله إلى الدور التى خصصتها الوزارة لهذا الغرض حتى يتم التثبت من سلامة الشخص من حمله لفيروس كورونا.

وأوضحت الوزارة أن حملة التشكيك والتثبيط التى يقوم بها البعض خصوصا فى مواقع التواصل الاجتماعى لا تخدم خطة الوزارة فى التصدى لهذا الوباء ولاتخدم السكينة وطمأنة الرأي العام.

 

توضيح من وزارة الصحة:

لكي لا تضيع الحقيقة

لقد قام بعض الأشخاص عن قصد ببث شائعات لا أساس لها من الصحة خاصة علي وسائل التواصل الاجتماعي لغرض التشكيك في صرامة الإجراءات المتخذة للرقابة الوبائية لفيروس كورنا والتي أوصت بها منظمة الصحة العالمية وباشرت وزارة الصحة تطبيقها فورا وقد تم التأكد صرامة وسلامة الإجراءات من طرف معالي وزير ي الصحة والتجهيز في نقطة المراقبة في مطار ام التونسي وفي  هذا الصدد تقوم مصالح المطار والفرقة الطبية بتطبيق هذه الإجراءات  بشكل منسق وانتهز الفرصة هنا للتذكير بها:

 1 يمر كل الركاب من بوابة كشف الحرارة بحضور الفرقة الطبية وعند ملاحظة أي تغير في درجة الحرارة تقوم الفرقة بأخذ الشخص وبدأ الكشف عليه لتحديد مصيره الطبي سواء قادما من الصين أو من أي مكان من العالم.

2عندما يمر الركاب تقوم السلطة المختصة مع الفرقة الطبية بفحص جوازاتهم وتأشيراتهم وعند التأكد من ان الشخص قادم من الصين أو مر بها يتم الحجر عليه تلقائيا ونقله إلى المنازل المجهزة من طرف وزارة الصحة المخصصة للأشخاص الأصحاء ويوضع تحت ضيافة اللجنة الطبية المشرفة علي المنازل حتي يقضي هناك 14 يوما وهي فترة حضانة الفيروس و يسرح بعد التأكد من انه خال من الفيروس.

 3  اما فيما يتعلق باللقط المثار حول حجر الاشخاص الاصحاء فان الوزارة تؤكد ان المنازل المخصصة للاصحاء يوجد بها حتي الان 18 شخص وصلوا علي دفعات  8 من الصينيين و10 من الموريتانيين ومن بينهم ثلاث اشخاص قاموا تصرفات وسلوكيا غير مسؤولة وحاولوا التلملص من الحجر حتي بلغ بهم الامر الي محاولة الهروب عن من المنازل وفي الاخير تم إقناعهم عن طريق اللجنة الطبية وهم الآن داخل الحجر والجميع بصحة جيدة ولله الحمد .

  4  فيما يتعلق باستمرار البعض في بث الشائعات فإن وزارة الصحة تنفي نفيا باتا أن هناك أشخاصا تخلصوا من تطبيق الإجراءات وتطلب من الجميع الكف عن إشاعة جو الرعب وتعكير صفو السكان وتؤكد أن ذلك لن يثنيها عن تطبيق الإجراءات بشكل صارم لأن ذلك هو الضمان الوحيد بعد عناية الله في الوقوف ضد هذا الوباء العالمي الخطير..

والله ولي التوفيق

عبد القادر أحمد مستشار وزير الصحة المكلف بالاتصال