عرفت كرة القدم الموريتانية خلال عام 2019، الكثير من الأحداث المثيرة والنتائج الإيجابية والسلبية، فيما يتعلق بالمنتخبات الوطنية والأندية واللاعبين.
وشهد العام الجاري، المشاركة الأولى لمنتخب موريتانيا في بطولة أمم أفريقيا، كما وصل نواذيبو إلى دور المجموعات بكأس الكونفيدرالية الأفريقية لأول مرة في تاريخه.
الرابحون
لا شك أن منتخب موريتانيا يتقدم الرابحين في عام 2019، بعدما تمكن من إنهاء السنة ضمن أول 100 مركز في تصنيف الفيفا الشهري.
كما ظهر المنتخب بشكل جيد في تصفيات أمم أفريقيا 2021، بالتعادل مع المغرب في عقر داره، والفوز على أفريقيا الوسطى
ويعد نواذيبو ضمن الرابحين بعد احتكاره للقب الدوري المحلي للمرة الثانية تواليًا فضلًا عن وصوله إلى دور المجموعات بكأس الكونفيدرالية الأفريقية، وتجاوز دور الـ 32 بكأس محمد السادس للأندية العربية.
وتوج نادي اسنيم نواذيبو بلقب كأس موريتانيا بعد نهائي مثير، ليمثل موريتانيا في كأس الكونفيدرالية الأفريقية بنتائج غير مشجعة.
وخطف فريق الساحل المتأهل للدرجة الأولى، لقب الدرجة الثانية، لتسيطر مدينة نواذيبو الشمالية خلال الموسم الماضي على جميع الألقاب المحلية، في تراجع ملحوظ لمستوى أندية نواكشوط.
ومن الرابحين أيضًا، تقي الله الدن الذي عاد للملاعب بعد 3 أعوام من الإصابة، واستعاد مكانته الأساسية مع منتخب المرابطين.
وظهر عدد من اللاعبين خلال العام الجاري بصورة مميزة، من بينهم المدافع مصطفى جاو الذي تألق في بطولة أمم أفريقيا، فضلًا عن 5 لاعبين خرجوا من الدوري المحلي إلى الدرجة الثانية في إسبانيا.
الخاسرون
المنتخب المحلي خرج من تصفيات أمم أفريقيا للمحليين، وهي المسابقة القارية التي تحظى بمتابعة واسعة على الصعيد المحلي، كما شارك في بطولة غرب أفريقيا وخرج من الأدوار التمهيدية.
واعتبر بعض النقاد، خروج المحلي الموريتاني بسبب ضعف مستوى الدوري في موريتانيا.
ومن الخاسرين أيضًا، لكصر عميد الأندية الموريتانية الذي كان قريبًا الموسم الماضي من الهبوط، ويتذيل حاليًا جدول ترتيب الدوري المحلي.
ويمر لكصر بأزمة قوية بين رئيس النادي وبعض المشجعين وسط تبادل للاتهامات حول سبب تدهور نتائج الفريق.
وخسر صلاح الدين الحارس الثاني لمنتخب المرابطين، المشاركة في بطولة أمم افريقيا، بعد تعرضه للإصابة في الدوري قبل ساعات فقط من سفره مع المنتخب.