اتصل بي المناضل محمد عمر الملقب لحبوس المقيم في آنگولا مقدما ضحية استعباد جديدة لقومية السوننكي، وتبدو قصة هذا المواطن مريرة ومؤسفة، وسأرويها لكم بإيجاز كما رواها لي بحسانية سليمة :
انا "جياكوبا كوربالي" المُنحدر من مدينة سيلبابي (قرية نيلابا-اعويشه)، أقيم في آنگولا منذ ثمانية عشر سنة، لا يربطني بالسوننكيه سوى الممارسة والنظرة الاستعبادية، فبالرغم من انه في هذه البلاد لا يمكن التسامح مع مثل هذه ألمزاعم المشينة، ألا ان للسوننكيه نظرتهم التي لا تفارقهم حتى وهم خارج الوطن.
منذ العامين اقتحم بيتي هؤلاء الأشخاص ومن ثم طلبوا مني المال باعتباري عبداً لهم، فدفعت لهم وانتهى الأمر! وفي العام الماضي تكرر نفس السلوك الابتزازي، ولكن في الآونة الأخيرة رفضت الاستمرار في االرضوخ لهؤلاء المستعبدين اللذين يتعقبونني باستمرار ويغيظهم نجاحي في بلاده الله الواسعة، فما كان منهم سوى اللجوء الى الجاليات الموريتانية والسنغالية والمالية لنشر ما يرونه مناسبا من اخباري كعبق آبق يجب استرجاعه وترحيله إلى الديار وعندما لم اعر ذلك انتباهاً عادوا لاقتحام بيتي منذ يومين حيث أوسعني حوالي خمسين شخصا ضرباً وركلاً وسحلاً ثم اكدوا لي بأن ذلك مجرد رسالة وأنهم سيكملون ما تبقى منها بعد اعادتي لگيديماگا(...) انا أحدثك بعد عودتي مباشرة من المستشفى حيث اتلقى العلاج جراء اللكمات والضربات والكدمات التي تعرضت لها والتي كادت ان تؤدي بحياتي لولا أن الله سلم".
من صفحة الاعلامي عبيد ولد اميجن على فيسبوك