أعلن الرئيس الغامبي آدما بارو مقتل "60 غامبيا في غرق قارب الأربعاء بعرض المياه الموريتانية"، متعهدا بمعاقبة المسؤولين عن ما وصفها ب"المأساة الوطنية"، مضيفا أنه "سيتم الشروع في تحقيق شامل لإلقاء الضوء على هذه الكارثة الوطنية الخطرة".
وقال بارو في خطاب ألقاه مساء اليوم، ونقله التلفزيون الرسمي الغامبي، تعليقا على حادث غرق القارب في عرض الشواطئ الموريتانية، إن "المعتدين ستتم مقاضاتهم وفقا للقانون".
وأكد بارو في خطابه السعي إلى "أن يبقى الشباب في البلاد من أجل استغلال مقدراتنا الاقتصادية"، متعهدا ب"تعزيز محاربة تهريب البشر".
وتعقب تصريحات الرئيس الغامبي، دعوة للرئيس السنغالي ماكي صال، الذي أعلن مقتل 13 من مواطني بلده في غرق القارب، إلى "ضرورة وضع حد للهجرة السرية" واصفا إياها ب"التهريب المهين".
وكانت السلطات الموريتانية قد بدأت السبت في ترحيل عشرات المهاجرين غير النظاميين، الذين تم إنقاذهم من غرق القارب قبالة نواذيبو، قبل 3 أيام، والذي كان في طريقه إلى إسبانيا قادما من غامبيا.