بدأ الود يعود بين تفرغ زينة ونواذيبو بعد ما يقارب 3 أعوام من صراع متواصل، انطلق بانسحاب تفرغ زينة من نهائي الكأس 2017 واتهام اتحاد الكرة بمحاباة نواذيبو، وما تبع ذلك من أحداث، أربكت المشهد الكروي الموريتاني
ونصب تفرغ زينة مساء الأحد لوحة كبيرة على مدرج ملعب شيخا بيديا بنواكشوط، يعلن من خلالها مساندته ودعمه لنواذيبو في مشواره بكأس الكونفيدرالية الأفريقية، فضلا عن حضور عدد من قيادات النادي لمتابعة المباراة ضد المصري البورسعيدي.
وقاطع موسى ولد خيري رئيس تفرغ زينة جميع الأحداث الكروية التي ينظمها اتحاد الكرة المحلي، بما في ذلك جلسات اللجنة التنفيذية التي كان يشغل فيها منصب نائب الرئيس قبل أن تتم إزاحته من اللجنة في انتخابات الصيف الماضي.
واتهم قياديو تفرغ زينة، رئيس الاتحاد الموريتاني أحمد ولد يحيى، في وقت سابق، بتقديم امتيازات خاصة لنادي نواذيبو، على حساب الأندية الأخرى.
بينما يتهم الموالون لرئيس الاتحاد، تفرغ زينة بالسعي لتعطيل مشروع التطوير الكروي، الذي يقوده ولد يحيى.
ويعود التقارب للمصالحة التي حدثت الشهر الماضي بين رئيس تفرغ زينة ولد خيري ورئيس الاتحاد الموريتاني أحمد ولد يحيى، مؤسس فريق نواذيبو، وذلك بعد وساطة من طرف عدد من المقربين من الطرفين.
وحضر ولد خيري قبل أيام المباراة التي جمعت منتخب موريتانيا مع أفريقيا الوسطى، وجلس إلى جانب ولد يحيى في المقصورة الرئيسية، لأول مرة بعد الأزمة بين الطرفين.