فتحت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان تحقيقا حادثة "تعذيب" مواطن موريتاني في مقر للدرك الموريتاني بانواكشوط بحضور عقيد من الدرك.
ووفق بيان للجنة التي يرأسها الأستاذ محمد سالم ولد بوحبيني فإن اللجنة استلمت الشكوى وبدأت في اجراءات التحقيق وهذا نص البيان:
في إطار المهمة الموكلة إلى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالعمل من أجل حماية وترقية حقوق الإنسان، وبوصفها مكلفة بموجب القانون المنشئ لها بالنظر في كافة وضعيات المساس بحقوق الإنسان سواء منها المرصودة أو المرفوعة إلى علمها، ولها أن تتخذ أي إجراء مناسب في هذا الشأن وذلك بالتشاور والتنسيق مع السلطات المختصة.
لقد استلمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان شكاية من طرف المواطن محمد عيسى ولد إسلم طلحة ذكر فيها تعرضه للاختطاف والتعذيب والضرب والاحتجاز والتهديد والإهانة والشتم والسب في مقر فرقة الدرك المختلطة بانوا كشوط الغربية وأمام الملإ من طرف عقيد في الدرك الوطني ومساعدين له.
وإذا ثبتت هذه الوقائع فإنها تشكل إساءة استخدام للسلطة وانتهاكا لحقوق الإنسان وتعريض مواطن للعنف والتعذيب والمعاملات اللاإنسانية والمهينة واللامقبولة في دولة الحق والقانون.
و عليه قررت اللجنة إجراء تحقيق في الواقعة وفق ما تمليه صلاحياتها القانونية، وتؤكد للرأي العام الوطني جاهزيتها لمساعدة ومؤازرة كل من يتعرض لانتهاك حقه سواء كان هذا الانتهاك فرديا أو جماعيا.
انواكشوط بتاريخ 11/06/2019
اللجنة الإعلامية