يعاني عمال شركة النقل العمومي(STP) منذ فترة أوضاعا مادية ومعنوية صعبة، وخاصة منهم فئتي السائقين والمحصلين،حيث تم تسريح بعضهم دون مسوغ قانوني وحرمان الباقين منهم في الشركة من علاواتهم وامتيازاتهم المالية المستحقة ،وذلك نتيجة انتهاك الشركة لحقوقهم في ظل غياب الحوار معهم.
وكان آخر تلك الانتهاكات التي تعرض لها هؤلاء ما أقدمت عليه مديرة الشركة التي عمدت مؤخرا إلى اتخاذ إجراءات تعسفية من قبيل تغيير عقود السائقين دون رضاهم، وإرغامهم تحت التهديد بفصلهم عن العمل إذا لم يقبلوا الجمع بين عملهم كسائقين مع وظيفة المحصل التي تنوي المديرة الاستغناء عنها لتسريح المحصلين كما فعلت سابقا مع مجموعة من زملائهم السائقين بالشركة،وهو ما نتج عنه فصل 20 عاملا بطريقة تعسفية من ضمنهم 14 من مناديب عمال الشركة، غير آبهة بالانعكاسات السلبية لهذه الإجراءات التعسفية وتداعياته الخطيرة على الحياة الاجتماعية وارتفاع نسبة البطالة في البلاد.
وعليه فإننا في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانيةCNTM نؤكد ما يلي:
1- تنديدنا بتسريح الشركة لمجموعات من عمالها(سائقون ومحصلون) بدل اكتتاب عمال إضافيين لسد حاجتها من العمال.
2- إنصاف عمال (STP) من فئتي السائقين والمحصلين ومنحهم حقوقهم كاملة غير منقوصة.
3- ضرورة فتح الباب أمام ممثلي العمال والتحاور معهم حول مطالبهم المشروعة.
أمانة الإعلام
انواكشوط 17 أكتوبر 2018.