كشفت العديد من الصحف الإسبانية، عن أسباب عودة مفاوضات تجديد عقد أيقونة برشلونة ليونيل ميسي، رغم مرور أقل من عام، على التوقيع الأخير، الذي بموجبه تّحسن راتبه السنوي لقرابة الـ35 مليون يورو، وذلك حتى عام 2021.
صحيفة “موندو ديبورتيفو” واسعة الانتشار في كاتلونيا، أكدت أن رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو، أعطى الطاقم التنفيذي الضوء الأخضر، لفتح مفاوضات مع ميسي الأب، من أجل التوصل إلى اتفاق، لمد العقد حتى منتصف عام 2022 بدلاً من 2021، والأهم من ذلك، إلغاء أهم بند في العقد القديم.
تقول الصحيفة القريبة جدًا من البرسا، أن إدارة النادي تخشى السيناريو الأسوأ، أن يُفّعل ليو البند الذي يُتيح له الخروج من أسوار “كامب نو” بالمجان مع انتهاء موسم 2019-2020، لا سيما بعد تزايد تصريحاته عن رغبته في إنهاء رحلته مع فريق مسقط رأسه نيولز أولد بويز الأرجنتيني.
كذلك صحيفة “دون باون”، أكدت أن هداف برشلونة والليغا التاريخي، لديه رغبة شخصية في تفعيل بند الرحيل بدون مقابل منتصف 2020، رغم وجود شرط يمنعه من اللعب لأحد المنافسين المباشرين المحليين أو في دوريات أوروبا الكبرى، إلا أن الصحيفة، رجحت أن يخوض تجربة مع أحد الفرق المتوسطة في البريميرليغ، قبل أن يتخذ قرار العودة إلى ناديه الأرجنتيني، ولهذا السبب، أعاد النادي فتح ملف تجديد عقده.
وأوضحت نفس الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، أنه في حالة فشلت محاولات إقناع ميسي بتجديد عقده، وإلغاء البند الضعيف، فسوف تضطر الإدارة للبحث عن البديل، وهو مواطن ليو مهاجم يوفنتوس باولو ديبالا، وليس هداف أتليتكو مدريد أنطوان غريزمان، الذي اقترن اسمه كثيرًا ببرشلونة الصيف الماضي.