استقبل مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو، دفعة جديدة من الأنباء السارة، بعد ساعات من انفراجة أزمته مع النتائج السلبية، بقلب التأخر أمام نيوكاسل يونايتد بهدفين نظيفين، إلى انتصار لا يُقدر بثمن بنتيجة 3-2، ضمن منافسات سبت الجولة الثامنة للدوري الإنكليزي الممتاز.
وواجه مورينيو ضغوط هائلة طوال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، لتذبذب أداء الفريق وتراجع نتائجه بُشكل مُحبط بالنسبة للمشجعين، وهو ما أعطى وسائل الإعلام البريطانية فرصة مثالية للتكهن حول مستقبله، ليصل الأمر في النهاية، بربط منصبه بمدرب ريال مدريد السابق زين الدين زيدان.
وردًا على التقارير المُنتشرة عن احتمال تولي زيدان الدفة الفنية للشياطين الحمر في حالة تمت إقالة “سبيشال وان” عاجلاً أو آجلاً، قال وكيله ألان ميغلياسيو لصحيفة “جورنال دو ديمانش” الفرنسية “لا أعتقد أن زيدان يُفكر في وظيفة في إنكلترا”.
وأضاف في حديثه المُقتضب “لقد ناقشت معه فكرة العمل في البريميرليغ، لكن الفكرة لا تجذبه على الإطلاق، ويرى أن أفكاره بعيدة عن كرة القدم الإنكليزية. ماذا سيفعل في المرحلة القادمة؟ سيبقى كما هو، الجميع يعرف أنه قرر الابتعاد عن العمل لمدة عام، ولا أعتقد أنه سيقطع أجازته قبل الموعد المُحدد”.
وكان زيزو قد فاجأ رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، في نفس أسبوع الاحتفاظ بكأس دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي والثالثة عشر في تاريخ الميرينغي، بقرار التنحي عن منصبه، لشعوره بأنه أتم مهمته على أكمل وجه، ولم يَعد لديه ما يُقدمه للفريق في المرحلة القادمة، وآنذاك أكد بوضوح أنه سيلتقط أنفاسه على مدار هذا الموسم، ليتخلص من ضغوط العمل الذي الذي أنجزه مع الريال، بنفس الطريقة التي جدد بها بيب غوارديولا بطارية العمل بعد تجربته مع برشلونة، وكذا لويس إنريكي تفرغ لمدة عام قبل توليه القيادة الفنية للمنتخب الإسباني.