قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ان الحملة الانتخابية ستكون حملة النصر لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، وان الحملة ستكون حملة الاستمرارية في مكافحة الفساد والرشوة وبناء الدولة التى كانت تعاني من الفساد والنهب.
وأضاف ان البلد تغيرت بنيته التحتية والطرق والأمن والاستقرار، وان البلد كانت على وشك الانفجار لغاية 2009 حين انتصر البلد ضد المفسدين الذين تظاهروا بالطينقراطية لأجل الفوضي.
واعتبر ان فتح المجال امام بعض الأحزاب هو تخريب للبلد وان حزب الاتحاد هو حزب الشعب ويجب الاتحاد داخله لبناء موريتانيا
واستعرض الرئيس في كلمته الافتتاحية لحملة الحزب الحاكم مجموعة من الإنجازات في مجال المياه والتعليم والصحة.
وأضاف الرئيس عزيز انه يجب على الموريتانيين عدم التخلي عن النظام لانه ليس نظام محمد ولد عبد العزيز وليس نظام الحكومة بل هو نظام للشعب الموريتاني ولخدمته.
وأضاف الرئيس ان حزب الاتحاد هو مستقبل موريتانيا وضمان استمرارية النظام، والتصويت لشعاره وتفضيل المصلحة العليا على المصالح الشخصية والعائلية والقبلية. وعدم التصويت للوائح الأحزاب الاخرى على أساس دعم ابن عّم أو اخ مترشح.
ودعا المواطنين الى الانتباه عند التصويت للتصويت للائحة الوطنية للحزب الحاكم سواء كان الناخبون فى النعمة أو مقامة أو بير أم اكرين.
يذكر أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان يتحدث غير بعيد من الساحة التى تم تخصيصها للمسجد الكبير الذى تعهد ببنائه قبل ثمانى سنوات ولم يتم حتى الشروع فيه .