أشارت صحف إسرائيلية إلى علاقات متميزة تحت الطاولة بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وحكومة تل آبيب. وحسب إشارات الصحافة الإسرائيلية فإنه باستثناء الخطوة الإستعراضية التى واكبت طرد السفير الإسرائيلي من العاصمة حرص الرئيس الموريتاني الحالي على إبقاء قنوات الإتصال السري قائمة مع إسرئيل.
مصادر الصحافة الإسرائيلية ذكرت ان الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز تجنب فى خطاباته السياسية و مقابلاته الصحفية الكثيرة خلال المأموريتين الرئاسيتين اللتين حكم فيها بلاده ‘ شتم إسرائيل او انتقادها بحدة كما يفعل غيره من زعماء الدول العربية والأسلامية . إلى ذلك أشادت الصحافة الإسرائيلية بتصويت موريتانيا لصالح إسرائيل لتكون على رأس مجلس تابع للأم المتحدة .
تصويت استهجنه الجانب الفلسطيني عبر تدوينة على موقع التواصل كتبها المسؤول الفلسطيني موسى أبو مرزوق قال فيها ” إن موريتانيا من بين دول عربية صوتت لصالح رئاسة اسرائيل لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.
وقال، إن انتخاب يوفال شاني لرئاسة المجلس تم بإجماع أعضاء اللجنة وهم 18 خبيرًا، من بينهم الأكاديمي التونسي عياض بن عاشور ومندوبي مصر وموريتانيا .
وأضاف المسؤول الحركي الفلسطيني فى تدوينته “كيف يمكن الارتقاء بأمتنا ” ، وقال” هناك الكثير من الغرائب صعبة التصديق لكن ان ترأس (اسرائيل) مجلس حقوق الانسان ومعظم قراراته ادانة واضحة لهذا الكيان العنصري الغاصب”
.jpg)
.gif)
.gif)