قرر الأطباء في موريتانيا تعليق إضرابهم المفتوح لمدة أسبوعين، وذلك لإتاحة الفرصة لمن وصفوهم بالوسطاء وشخصيات عامة محل ثقة ومن خارج الحكومة، مؤكدين أنهم وجدوا ضمانات عن طريق مكتبهم التنفيذي، وأن الموضوع أصبح على مكتب الرئيس.
واتخذ الأطباء قرار تعليق الإضراب خلال جمعية عامة مغلقة عقدوها اليوم في فندق إيمان بالعاصمة نواكشوط، وناقشوا خلالها ما وصفوه بالتطورات المهمة في مسار الإضراب، وهو يقترب من إكمال شهر ونصف من الإضراب المفتوح عن العمل باستثناء الحالات الاستعجالية.
وتحدث قادة الإضراب خلال الاجتماع المغلق عن ضمانات قدمها الوسطاء، وبعد التواصل مباشرة مع الرئيس وتلقي رسائل مفصلة ومكتوبة، وكلف الأطباء أعضاء المكتب التنفيذي لنقابتي الأطباء العامين والأخصائيين بالنقاش خلال أسبوعين لإنضاج بنود الاتفاق.